الخميس، ربيع الأول ٢٥، ١٤٣١

البشير: التوصل لسلام في دارفور يقتضي انتخابات تكميلية


كَشَفَ الرئيس عمر البشير مرشح المؤتمر الوطني لرئاسة الجمهورية عن نيّته تشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة حَال فوزه في الانتخابات المقبلة، وقال إنّه سيشرك فيها كل من نَالَ ثقة جماهيرية، وأضَافَ انّه سيعمل عَلَى جعلها حكومةً مُنسجمةً قادرة عَلَى تنفيذ خُططها وبرامجها.وأكّد البشير لبرنامج (حتى تَكتمل الصورة) الذي تبثه فضائية النيل الأزرق أمس، أنّه لن يكون سعيداً إذا انقسم السودان لدولتين، وجَدّد التزامه بخيار الجنوبيين في استفتاء تقرير المصير كيفما جَاء، وقال إنّه يَسعى للوحدة، لكنّه أضاف: (الوحدة مع الحرب أفضل منها الانفصال مع السلام)، واعتبر التزام المؤتمر الوطني بتنفيذ اتفاقية السلام هو أكبر حافز للوحدة، فَضلاً عن مشروعات بقيمة خمسمائة مليون دولار، قال إنّ الحكومة الاتحادية نَفّذتها في الجنوب، وأَكّدَ البشير ان هناك تّأخراً في الوصول للمُواطن الجنوبي، لكنّه أشار إلى أن الانتخابات أتَاحت الفرصة للوصول إلى المواطنين في الإقليم. وزاد: نحن بحاجة لجهد كي نصل المواطن الجنوبي قبل التصويت في الاستفتاء، وان نحدِّثه عن الخيارات المختلفة، والفوائد التي يمكن أن يجنيها من الوحدة.وقال البشير، إنّ قضية دارفور أقدم من الإنقاذ، وإن بدايتها الجديدة كانت بصراعٍ قبلي، حوّلته التدخلات الخارجية ودعم الحركة الشعبية لقضية ضد الدولة، وجَدّدَ اتهام إسرائيل بالتدخل في الإقليم، فيما رفض الحديث عن تأجيل الانتخابات لحين الوصول لسلامٍ في دارفور، ووصف من يطالبون بذلك بالهاربين من الاستحقاق الانتخابي، وأشار إلى أن الانتخابات السابقة في كل السودان تمّت في الجنوب رغم عدم التوصل لسلامٍ، وقال: لماذا لم يطالب أحد بإرجائها في الجنوب لحين تحقيق السلام، وأشار إلى أنه يمكن أن تجرى انتخابات تكميلية لاحقاً في دارفور إذا ما تم الوصول لسلامٍ شاملٍ.
وتحدى البشير كثيراً من الدول في مكافحتها للفساد كما هو الحال في السودان، وصنف الفساد بثلاثة أنواع الأول جريمة عادية كالرشوة وفساد القيادات كالعمولات في المشاريع الاستراتيجية، والأخطر من ذلك فساد المؤسسات الأمنية والعدلية وهي تشكل خطورة على الدولة، واضاف: نحن في الانقاذ وضعنا ضوابط للتقليل من تلك الظواهر.
المصدر جريدة الرأي العام

طالبت باستبدال الكتيبة النيجيرية الموجودة بالمنطقة

الخرطوم :نهى عمر الشيخ: استدعت وزارة الخارجية صباح أمس، نائب الممثل المشترك لبعثة «يوناميد» محمد يونس، وابلغته قلق الحكومة حول تصرفات قواتها ،وطالبته بتوضيح رسمي عاجل لملابسات الاحداث بمنطقة كارا بجبل مرة الاسبوع الماضي.

وطلب وكيل وزارة الخارجية بالانابة السفير الدكتور حيدر حاج التوم» علي قاقرين»، من الممثل المشترك إجراء تحقيق عبر لجنة مشتركة بين الحكومة والبعثة لتقصي الحقائق حول الأمر.

وقال السفير قاقرين انهم طلبوا من البعثة استبدال الكتيبة النيجيرية الموجودة بالمنطقة بأخري، مضيفا ان مسؤول يوناميد وعد بالرد على هذا الأمر خلال 24 ساعة.

واعرب قاقارين عن اسف الحكومة لهذا الحادث فى الوقت الذي بدأت فية عملية السلام تتحرك للأمام بعد توقيع اتفاق وقف اطلاق النار بين الحكومة وحركة العدل والمساوأة.

وشددت الخارجية في بيان لها ان اتفاق وقف اطلاق النار لاينطبق على المجموعات المسلحة الرافضة للاتفاق،لتكراراعتداءاتها على المدنيين وترويعهم،مؤكدة في الوقت نفسه التزام الحكومة التام باتفاق وقف النار مع الفصائل التي وقعت معها.

وكانت كتيبة نيجيرية من «يوناميد» قد تعرضت لكمين من قبل قوات عبدالواحد بمنطقة كارا بجبل مرة، حيث تم تجريدها من المعدات الحربية من اسلحة وعربات واجهزة اتصالات ،بعد ان تجاهلت نصائح القوات المسلحة .
المصدر جريدة الصحافة ..

انخفاض وفيات الأمهات بشمال دارفور


نفت مديرة الصحة الإنجابية في شمال دارفور حسنات النور تقارير أشارت إلى ارتفاع وفيات الأمهات أثناء فترة الولادة والحمل بالمنطقة، وقالت إن تلك المعلومات قديمة وحدثت في السنين الماضية نسبة لظروف الحرب وحالياً هناك تحسن.
وأكدت أن الهدوء النسبي الذي يعيشه إقليم دارفور أحدث تقدماً كبيراً في مستوى الصحة الإنجابية .
وقالت للشروق اليوم إن هناك انخفاضاً ملحوظاً في وفيات الأمهات بعد التدابير التي اتخذتها السلطات في الولاية لمواجهة مخاطر المخاض.
وأوضحت أن خدمات إدارة الصحة الإنجابية تشمل كل محليات الولاية بما فيها معسكرات النازحين.
وقالت إن إدارتها تقوم بتقصي حالات الوفاة وتجري تحقيقاً بشأنها لتضع لاحقاً التدابير المناسبة لخفضها.
وأضافت قائلة: " نحن على اتصال دائم بالمستشفيات الموجودة في المنطقة لمعرفة الحالات أول بأول" .
وأكدت أن الإشراف على عمليات التوليد في مستشفيات شمال دارفور يتم من قبل كادر طبي مؤهل وأن الأمهات يحصلن على خدمات مجانية.
وأصدر والي الولاية عثمان محمد يوسف كبر قراراً في وقت سابق تشكيل مجلس لخفض وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة.
وقالت منظمة اليونسيف في شهر اكتوبر من العام الماضي إن السودان يحتل المرتبة الرابعة في أفريقيا من حيث نسبة وفيات الأمهات.

شبكة الشروق

الدوحة: الوساطة تتسلّم ردي الحكومة وحركة خليل


سلم وفدا الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة في مباحثات سلام دارفور، رديهما على مشروع جدول أعمال قدمته الوساطة المشتركة تمهيداً لبدء المفاوضات المباشرة بين الجانبين وتوقيع اتفاق نهائي في الخامس عشر من مارس الجاري.
وأفادت مراسلة الشروق من العاصمة القطرية، أن أهم الموضوعات التي شملها جدول أعمال المفاوضات المقترح، مشاركة حركة العدل والمساواة بزعامة خليل إبراهيم في السلطة وتحويل الحركة لحزب سياسي، إضافة لوقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية النهائية وتقاسم الثروة وضمانات التنفيذ وآليات مراقبة الاتفاق.
من جهة أخرى، كشفت مصادر للشروق أن حركة التحرير والعدالة رهنت استمرارها في منبر الدوحة حول سلام دارفور بالتوقيع على اتفاق إطاري مع الحكومة السودانية قبل التوصل لاتفاق نهائي مع حركة العدل والمساواة.
وأوضحت المصادر أن حركة التحرير والعدالة ستحسم موقفها غداً في هذا الشأن.
شبكة الشروق

This page is powered by Blogger. Isn't yours?